احتضنت صبيحة يوم الجمعة 11 مارس 2022 قاعة المحاضرات الكبرى جرفي مبارك بالقطب الجامعي 1 بتاسوست فعاليات اليوم الثالث من الملتقى الدولي التركي الجزائري الرابع والممتدة أشغاله من يوم 09 إلى 13 مارس2022 بجامعات الجزائر، جيجل وباتنة..
طبعة هذه السنة موسومة بعنوان
" الموروث الجزائري - العثماني المشترك (على خطى بيري ريس وتاريخ الجزائر في القرن 16م من خلال كتاب البحرية) "
وهو الملتقى الذي أشرفت على تنظيمه المديرية العامة للأرشيف الوطني ومركز المحفوظات الوطنية وبمشاركة وزارة التعليم العالي والبحث العلمي.
وفد الملتقى الذي يترأسه الأستاذ عبد المجيد شيخي المستشار المكلَف بالأرشيف الوطني والذاكرة لدى السَيد رئيس الجمهورية ، حط الرحال بجامعة محمد الصديق بن يحي مكوّنا من أساتذة وباحثين متخصَصين من جامعات تركيا ، إيطاليا و ألبانيا والجزائر.. وقد كان في استقباله السيد والي الولاية والسلطات الولائية وكذا السيد مدير جامعة جيجل وفريقها الإداري وأساتذتها وطلبتها.
البداية كانت بزيارة مطوَلة للمعرض الهام ببهو قاعة المحاضرات الكبرى والذي تضمن بالصور والوثائق شرحا للموروث الجزائري-العثماني المشترك والتعريف بالأحداث التاريخية في الفترة العثمانية خلال القرن 16م ومكانة جيجل في هذه الحقبة،كما تم الإطلاع على خرائط للجزائر وخرائط لجيجل من كتاب البحريَة الذي يحتوي على 750 صفحة للأميرال بيري رايس.
ليتم بعدها انطلاق الجلسة العلمية التي سبقتها تلاوة آيات بيَنات من الذَكر الحكيم و الإستماع للنَشيد الوطني ثم كلمة ترحيبيَة وتعريفية بالجامعة قدَمها السَيد مدير الجامعة البروفيسيور نور الدين بن علي الشريف متبوعة بلفتات تكريمية بين السلطات الولائية والجامعة والوفد التركي ..
الجلسة العلمية بعدها ترأسها الدكتور شكيب بن حفري
وتضمنت مداخلات كل من :
- الأستاذ الجزائري محمد دراج
- الأستاذ الإيطالي فرونسيسكو ڨابريولي(Francisco Caprioli).
- الأستاذ التركي مصطفى كاسار (Mustafa Kacar)
- والأستاذ المساعد الألباني أُزڨور أُرال (Üyesi Özgür Oral) .
تلتها في الأخير مناقشات مثمرة مع الأساتذة الحاضرين، لتختتم أشغال هذا اليوم الثالث من الملتقى بتقديم شهادات المشاركة للأساتذة المحاضرين والتي اتفق الجميع على النجاح التنظيمي اللافت لجامعة جيجل في احتضانها لجزء من هذه الفعالية الدولية الهامة.
